18.224.73.107
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير

كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير

جدول المحتويات

تعريف رسائل الماجستير.

كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة الماجستير.

كيفية الوصول الى كلمة متكاملة في جلسة الماجستير.

كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير

 

إن كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير لها دور مهم في نجاح الطالب في جلسة المناقشة، وحصوله على ما يطمح اليه من تقييم عالي يعكس المجهودات الكبيرة المبذولة من قبله.

تأتي مرحلة مناقشة رسالة الماجستير، بعد أن ينتهي الطالب من إعداد وكتابة دراسته العلمية التي بذل الكثير من الوقت والجهد والمال في سبيل إعدادها، وبالتالي يجب أن يهتم بها بشكل كبير كي لا يضيع كل ما بذله أدراج الرياح، فجلسة المناقشة هي التي ستعكس كل هذه المجهودات المبذولة، وستسمح له نيل هذه الشهادة العلمية العالية التي تعتبر حلم للكثير من الطلاب.

 

 تعريف رسائل الماجستير:

 

تعتبر رسائل الماجستير من أهم الدراسات العلمية البحثية التي تنتمي لأحد التخصصات العلمية، حيث يقدم طالب الماجستير في نهاية هذه المرحلة الدراسية بحث علمي أصيل ينتمي الى تخصصه العلمي في مرحلة الماجستير، بحيث يمكن للطالب في حال نجاحه في كتابة البحث العلمي الأصيل الذي يحقق الفائدة للمجتمع أو لتخصصه العلمي، والذي أعدّ وكتب وفق معايير وخطوات كتابة البحث الأكاديمي، أن ينال شهادة الماجستير وذلك بحال نجاحه في جلسة المناقشة الخاصة بهذا البحث العلمي.

 

كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة الماجستير:

 

من الضروري جداً بالنسبة للباحث العلمي أن يعد كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة الماجستير تساهم في تخطيه مرحلة كبيرة من النجاح في جلسة المناقشة، وهذه الكلمة يفترض أن تحتوي العديد من العناصر، وأن يلتزم طالب الماجستير خلالها بالعديد من الخطوات من أبرزها:

 

هدف رسالة الماجستير:

 

من المهم للغاية أن يضع الطالب أمامه هدف محدد وأن يسير نحوه، ويتلخص هذا الهدف بأن يظهر الطالب من خلال جلسة المناقشة أهمية رسالته العلمية، وما بذله من جهود كبيرة في البحث العلمي وفي مجمل دراسته العلمية ليصل الى هذا المستوى العملي العالي.

 

كلمات الترحيب:

 

إن جلسة المناقشة لرسالة الماجستير هي جلسة علنية يمكن لجميع الراغبين بحضورها أن يكونوا موجودين فيها، ولذلك فإننا نجد ضمن الحضور، مجموعة واسعة من الاهل والأصدقاء والزملاء، ونجد المهتمين بالتخصص العلمي أو موضوع الرسالة العلمية، بالإضافة الى المشرف وأعضاء اللجنة الذي سيقررون نجاح الطالب في الجلسة من عدم نجاحه، وبالتالي فإن كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير، لا بدّ أن تبدأ بكلمات منتقاة بعناية ترحب بالحاضرين وتشكر حضورهم.

 

كلمات الشكر:

 

بعد الترحيب بالحاضرين تتجه كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير الى كلمات الشكر التي توجه بالشكل التالي:

شكر الله عزّ وجلّ على توفيقه للطالب فله يرجع الفضل الأساسي في وصول الطالب لهذه المرحلة العلمية.

على الطالب أن يقدم الشكر لكل من دعمه وكان له تأثير إيجابي عليه، سواء في حياته العلمية أو حياته الخاصة، وكمثال عن هذه الفئة يأتي الأهل والزوج أو الزوجة والأصدقاء والزملاء والداعمين معنوياً أو مادياً.

إن الاساتذة أو المشرفين على رسالة الماجستير يكون لهم دور كبير على تطوير معارف الطالب، وعلى نجاح الرسالة العلمية وتجاوزها جميع العقبات وشمولها جميع العناصر والخطوات المطلوبة، وبالتالي فإن شكرهم هو امر أساسي وضروري في كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير.

بالإضافة الى كل ما ذكرناه يفترض أن تشمل كلمات الشكر جميع أعضاء لجنة المناقشة وذلك لقبولهم الإشراف على هذه الدراسة العلمية.

تعريف الطالب على نفسه:

يتجه الطالب بعد ما ذكرناه من عبارات ترحيبية وكلمات شكر الى أن يعرّف الطالب على نفسه، وبدراساته والإنجازات العلمية التي حققها.

 

عنوان رسالة الماجستير:

 

بعد أن تنتهي كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة الماجستير يتجه الطالب للكلام عن صلب الرسالة العلمية،  والتي تبدأ من الحديث عن عنوان رسالة الماجستير التي قام بكتابتها، ويشرح باختصار طبيعة المشكلة أو الظاهرة وسبب اختياره لها، وما هي أهمية هذه الرسالة وفوائد دراستها.

 

مصادر ومراجع الرسالة العلمية:

 

يفترض أن يقوم الطالب من خلال كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير بالإشارة المختصرة الى خطة الدراسة للرسالة العلمية، والاشارة الى الدراسات السابقة المتعددة التي استند اليه في بحثه العلمي، والتي كان لها دور اساسي في الوصول الى النتائج المنطقية الدقيقة.

الصعوبات والعقبات البحثية:

من الامور الأساسية التي تذكر في كلمة الباحث في جلسة المناقشة العقبات او الصعوبات أو المشاكل التي واجهت الطالب أثناء دراسته العلمية، والكلام المختصر عن كيفية تخطيها، ومن الامور التي يمكن أن تضاف الى الكلمة توصيات الباحث المرتبطة بإطار الرسالة العلمية.

العرض التقديمي:

على الباحث العلمي أن يقدم عبر عرضه التقديمي حوالي الثلاثين لوحة، كي تساعده في الإيضاح والتفسير لظاهرة أو مشكلة البحث وإظهار أهمية دراستها، علماً أن الطالب يشير للنتائج التي وصل اليها البحث العلمي.

نتائج رسالة الماجستير:

إن الطالب من خلال كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير يتعرض لنتائج دراسته ويذكرها بشكل عام، دون أن يناقش هذه النتائج، لأن مناقشتها يكون بالمرحلة اللاحقة أثناء المناقشة مع اللجنة المختصة.

اعداد رسائل الماجستير والدكتوراه

كيفية الوصول الى كلمة متكاملة في جلسة الماجستير:

 

إن الوصول الى كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير تتسم بالمثالية، يحتاج الى أن يتبع الطالب العديد من الشروط والخطوات منها ما يكون قبل الجلسة ومنها ما يكون أثناء الجلسة:

على الطالب قبل الجلسة التأكد من عدد النسخ المتوافرة للرسالة وهل أعدادها كافية.

تجهيز الملابس المناسبة التي تتلاءم مع طبيعة هذه الجلسة.

التدرب السابق على كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير وعلى كامل الكلمة وجلسة المناقشة، أمام المشرف أو أحد المختصين القادرين على تقديم النصائح والملاحظات المفيدة.

النوم المبكر قبل يوم المناقشة والاستيقاظ بصورة مبكرة في يوم المناقشة، وهذا له دور كبير جداً بوصول الطالب للجلسة وهو بحيوية ونشاط كامل من النواحي الجسدية والعقلية الذهنية.

على الطالب أن يصل بشكل مبكر الى قاعة المناقشة ليتعرف على مكان جلوسه ومكان تواجد المشرف ولجنة المناقشة، وأن يتأكد من أن جميع الادوات التي يحتاجها موجودة، ولهذا الأمر دور كبير في دخول الجلسة بهدوء وراحة أكبر.

على الباحث أثناء كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير، وخلال كامل جلسة المناقشة أن يظهر بشكل هادئ ومرتاح ويحافظ على ابتسامته واتزانه ورباطة جأشه، وأن يبتعد عن أي توتر أو تسرع.

على طالب الماجستير أن يلقي كلمته بصوت مسموع وواضح، وأن يحرص على نطق الكلمات بشكل لغوي صحيح خال من الأخطاء، مع الحفاظ على مخارج الحروف، مما يجعل شخصيته ومعارفه وخبراته تظهر من خلال هذه الكلمة، ويكون لها وقع إيجابي على لجنة المناقشة.

بعد انتهاء كلمة الباحث والشروع بالمناقشة، يفترض على الطالب أن يفهم السؤال جيداً ويفكر فيه بهدوء قبل أن يشرع بالإجابة عليه بشكل هادئ وصوت مسموع.

في حال عدم معرفة إجابة السؤال فإن مصارحة اللجنة أفضل من الإجابة بشكل خاطئ.

على الطالب أن يدرك أنه في المرحلة الأقدر على إظهار إمكانياته ومعارفه وتمكنه من تخصصه العلمي عموماً، وموضوع رسالته بشكل خاص، وبالتالي عليه أن يظهر كل الجهود التي بذلها في مراحله الدراسية وفي إعداد وكتابة رسالة الماجستير.

على الطالب أن يتقبل النقد العلمي من أعضاء اللجنة وأن لا يقابله بتوتر وعصبية تفقده التركيز الذي يحتاجه لتخطي مناقشة الرسالة، ونيل شهادة الماجستير.

 

وفي الختام فإننا نذكركم باستعدادنا التام لتقديم المساعدة لكم في تقديم أفضل الرسائل والأبحاث العلمية، ومنها المساعدة في كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير.

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356