أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية
جدول المحتويات
خدمة نشر الأبحاث والاوراق العلمية
الشروط العامة لنشر الأبحاث والأوراق العلمية
الشروط الخاصة لنشر الأبحاث والأوراق العلمية
أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية
أهم أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية العامة
أهم أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية بسبب مضمون البحث
الأسباب الأخلاقية لرفض البحوث العلمية
التعامل مع رفض نشر الأبحاث العلمية
التفكير الإيجابي
مراجعة تعليقات وتوصيات المحكمين
التحلي بصفات الباحث العلمي
تتعدد أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية من قبل المجلات العلمية المحكمة، وهذا الأمر قد يتعرض له أي طالب أو باحث علمي، وبالخصوص مع الشروط والمعايير الموضوعية والشكلية الصارمة التي تفرضها المجلات العلمية المعتمدة.
ولكن ما يجب على الطالب أو الباحث العلمي أن يدركه هو أن الأمر ليس سلبي برمته، فرفض البحث يمكن ان يعطي الباحث العلمي الفرصة لمعرفة أخطائه وتجاوزها، وأن يحسن ويطور الدراسة ليتم قبولها لاحقاً.
وهنا نشير الى ملاحظة ضرورية، فبعض الباحثين العلميين يتجهون لطلب النشر في مجلات ليست ذات موثوقية او تصنيف عالي، وذلك ليتجنبوا الشروط الصارمة في المجلات المعتمدة ذات التصنيف العالي.
وهذا الأمر خاطئ لأن النشر في مثل هذه المجلات الوهمية أو غير المصنفة لن يحقق الفوائد المنتظرة من عملية النشر، وبالتالي من الضروري اختيار مجلة علمية ذات اعتمادية لنشر البحث أو الورقة العلمية فيها.
خدمة نشر الأبحاث والاوراق العلمية
يدرك موقع مبتعث الصعوبات التي يواجهها الطلاب والباحثين العلميين الراغبين بنشر أبحاثهم وارواقهم العلمية.
فعملية النشر تحتاج الى مواصفات خاصة، سواء لناحية الدراسة عالية الجودة، او لناحية الشروط الشكلية للبحث، والاجراءات الخاصة بعملية التحكيم والنشر.
وهو ما يحتاج الى خبرة وعمل احترافي والمتابعة الدائمة لعملية النشر، وهذه الأمور من الصعب أن تتوافر مجتمعة لدى معظم الطلاب والباحثين العلميين.
لدينا كوادر متخصصة في المساعدة على قبول نشر الأبحاث والأوراق العلمية، وذلك في أهم المجلات المحكمة العربية أو العالمية ومن مختلف التخصصات العلمية.
علماً أن كوادر الاكاديمية تمتلك علاقات متينة مع المجلات المحكمة المعتمدة، بما يسمح لها بتقديم مساعدة متميزة، مع إبقاء طالب الخدمة على اطلاع كامل على المراحل التي وصل اليها بحثه في عملية النشر.
كما أن موقع مبتعث تقدم خدمة تحويل رسائل الماجستير او الدكتوراه ومختلف الدراسات الى أبحاث قابلة للنشر في أهم المجلات المحكمة.
وبالتالي يمكن لأي طالب او باحث علمي ان يتواصل بكل سهولة مع الأكاديمية، من خلال الموقع الالكتروني وترك الايميل الخاص به مع رقم الهاتف ورمز البلد، وتحديد الخدمة المطلوبة.
وستقوم الكوادر المتخصصة بالتواصل معه بشكل سريع والاطلاع على بعض التفاصيل، والاتفاق على كيفية تنفيذ الخدمة والوقت اللازم لها، مع ضمان تنفيذ أية خدمة مقدمة من الاكاديمية بشكل عالي الجودة.
الشروط العامة لنشر الأبحاث والأوراق العلمية:
إن التعرف على أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية تحتاج في بداية الأمر التعرف على شروط العامة والخاصة لنشر الأبحاث، لأن الالتزام بهذه الشروط هو الاساس الذي يسمح بقبول نشر الأبحاث العلمية، ومن أهم هذه الشروط نذكر:
-
يجب أن يحرص الباحث العلمي على اختيار المجلة العلمية الملائمة لتخصصه العلمي، فعلى سبيل المثال يتم نشر البحث الديني في مجلة مختصة بتحكيم ونشر الدراسات الدينية، ولا يمكن بحث ديني في مجلة تهتم بالعلوم الهندسية حصراً.
وهنا نشير الى أن العديد من المجلات العلمية المحكمة تختص بنشر مجال وتخصص علمي واحد، كالعلوم التربوية على سبيل المثال، في حيث تقوم مجلات أخرى بتحكيم ونشر عدة مجالات علمية تحددها بدقة في أعدادها وعلى صفحتها الرئيسية على الإنترنت.
-
من اهم أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية اختيار الأبحاث والدراسات المكررة التي لا تقدم الجديد للمجال العلمي، ولذلك على الباحث العلمي أن يختار البحث الأصيل والجديد ليقبل نشره من لجان التحكيم المتخصصة.
-
لا تكفي أصالة الموضوع البحثي لقبول نشره بل يجب ان يكون بحث له أهمية ويحقق الفائدة سواء لتخصصه العلمي أو للمجتمع عموماً، فلا يمكن قبول نشر البحوث السطحية أو التي تكون فائدتها فردية لا جماعية.
-
أن يكون البحث العلمي مرتب ومنظم ومنسق بالشكل السليم، وأن يتجنب الباحث العلمي القيام بالدراسة بشكل عشوائي أو أن ينقاد خلف ميوله وآرائه الشخصية.
-
أن يحسن الباحث العلمي اختيار المنهج البحثي الملائم لدراسته، لأن اختيار المنهج بالشكل الصحيح أمر أساسي في نجاح البحث العلمي والوصول الى نتائج دقيقة.
-
هناك مجلات علمية تحدد قبول التحكيم والنشر للأبحاث أو الأوراق العلمية في لغة واحدة كاللغة العربية مثلاً، بينما تقبل أخرى التحكيم بلغتين أو أكثر كالعربية والإنجليزية على سبيل المثال.
وبالخصوص أن المجلات الدولية يجب أن تقوم بالنشر بلغتين عالميتين او أكثر، وفي هذه الحالة على الباحث العلمي الالتزام بهذا الشرط من شروط قبول نشر الأبحاث.
-
على الباحث العلمي الحرص على تقديم البحث أو الورقة العلمية الخالية من أية أخطاء إملائية أو نحوية أو لغوية، وهذا ما يستلزم من الباحث الاستعانة بخدمة التدقيق اللغوي، إلا في حال امتلك المعارف والخبرات التي تسمح له القيام بالمهمة بشكل احترافي عالي الجودة.
-
من اهم الشروط الموضوعية التي تطلبها المجلات العلمية المحكمة الالتزام بكافة الخطوات العلمية الأكاديمية، من اختيار العنوان المناسب، الى المقدمة التي تحمل جميع مواصفات المقدمة الجيدة، مع ضرورة الصياغة السليمة لأهداف البحث.
كما يفترض توضيح ظاهرة البحث، وصياغة فرضياته أو أسئلته بالشكل السليم، وأن يكتب المتن بشكل مترابط ومتسلسل يوصل الى النتائج بالشكل المنطقي السليم، ليأتي بعد ذلك العرض السليم للنتائج والتوصيات والخاتمة.
-
التوثيق السليم للمصادر والمراجع بالشكل الذي يحافظ على الامانة العلمية، وعلى حقوق الباحثين السابقين هو أمر أساسي في العمل البحثي الذي تحرص عليه المجلات العلمية المحكمة.
وقد تترك المجلة العلمية للباحث اختيار طريقة التوثيق الأكاديمي المتناسبة مع تخصص البحث والموضوع الذي يتناوله، كما انها قد تحدد طريقة توثيق معينة لكي تقبل نشر الأبحاث العلمية مثل طريقة هارفارد أو APA.
الشروط الخاصة لنشر الأبحاث والأوراق العلمية:
إن عدم الالتزام بالشروط العامة ليس وحده من أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية، فعدم الالتزام بالشروط الشكلية والخاصة هو كذلك من أسباب رفض النشر للبحوث والأوراق العلمية.
وعلى الرغم من أن الاجراءات والشروط الشكلية تختلف من مجلة علمية محكمة الى مجلة أخرى إلا أنها قد تتفق بالعديد من الأمور، وإن كان لزاماً على الباحث الاطلاع قبل مراسلة المجلة على شروط النشر التي تفرضها ليتجنب رفض نشر بحثه العلمي.
ومن أبرز الشروط والاجراءات الخاصة التي تفرضها المجلات العلمية المحكمة نذكر:
-
على الباحث العلمي الالتزام بالأوقات المحددة من قبل المجلة لقبول تقديم البحوث والأوراق العلمية، والالتزام بالضوابط الأخرى مثل بيانات الباحث والرسوم الواجب دفعها وغير ذلك.
-
على الباحث العلمي أن يتجنب الأمور الدينية او السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية التي تتناقض مع سياسة المجلة التي يريد النشر فيها، او مع قوانين وأعراف المجتمع الذي تنتمي اليه المجلة.
-
إن معظم إن لم نقل جميع المجلات العلمية المعتمدة، تطلب من الباحث تعهد خطي بعدم تقديم البحث أو الورقة العلمية الى مجلة علمية أخرى، كما يتعهد الباحث بتحمل جميع الحقائق والبيانات والمعلومات الواردة في بحثه.
-
هناك العديد من المجلات المحكمة التي تطلب من الطلاب تقديم ملخص عن البحث بحجم معين، ويكون الملخص بنفس لغة البحث أو بلغة أخرى (كأن يكون البحث مقدم باللغة العربية والملخص باللغة الإنجليزية).
-
من أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية أن يتجاوز البحث العلمي الحجم الاقصى الذي تحدده المجلة، كأن يقدم بحث حجمه أربعين صفحة في حين تحدد المجلة الحجم الأقصى للبحث العلمي بثلاثين صفحة دون أن تحتسب الصفحات الخاصة بالملحقات والمراجع.
-
تحدد المجلة الصيغة التي يفترض أن يقدم فيها البحث العلمي، وهي غالباً ما تكون صيغة "الوورد" والحجم الخاص بالطباعة هو A4.
-
من أهم الشروط الشكلية المحددة من قبل المجلات تلك المرتبطة بنوع الخط وحجمه سواء بالعناوين الرئيسية أو الفرعية، او حجم عناوين الفقرات او حجم المتن، وتحديد حجم الهوامش وغيرها من الشروط المظهرية والشكلية التي تفرضها المجلة.
أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية:
هناك العديد من أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية، وهي أسباب متنوعة يمكن تصنيفها لبعض الأنواع الفرعية وذلك وفق الشكل التالي:
-
أهم أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية العامة:
هناك الكثير من أسباب الرفض العامة ومن ابرزها:
-
أن يكون موضوع البحث مستهلك ليس أصيل، او أن يكون بحث غير مهم وليس له فائدة.
-
تقديم بحث علمي خارج عن تخصص المجلة العلمية المحكمة، او خارج عن اهتماماتها أو سياساتها.
-
الاعتماد على مصادر قديمة غير حديثة، او بيانات ومعلومات غير موثوقة.
-
أن يورد الباحث العلمي في دراسته العديد من الأخطاء المعرفية والعلمية.
-
إن وجود أخطاء إملائية أو نحوية أو لغوية في البحث من أهم أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية.
-
أهم أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية بسبب مضمون البحث:
تتعدد الاسباب الموضوعية التي قد تؤدي الى رفض طلب النشر، ومن اهم هذه الأسباب نذكر:
-
عدم الالتزام بالخطوات الأكاديمية في البحث العلمي.
-
عدم كتابة العنوان المناسب أو المقدمة الملائمة التي تحمل مواصفات العنوان الجيد.
-
عدم الصياغة المناسبة لأهداف او اسئلة او فرضيات البحث العلمي.
-
أن تكون العينة البحثية غير معبرة عن مجتمع البحث العلمي او لا تتناسب مع حجمه، أو لا تكون الأداة الدراسية مناسبة لجمع المعلومات والبيانات البحثية.
-
جمع المعلومات والبيانات البحثية الغير مناسبة وغير الموضوعية من المصادر والمراجع البحثية.
-
استخدام أداة احصائية غير مناسبة او تطبيقها بشكل خاطئ.
-
أن لا تكون نتائج البحث مثبتة او تتواجد شكوك حولها.
-
الأسباب الأخلاقية لرفض البحوث العلمية:
إن أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية الأخلاقية متعددة ومن أهمها:
-
انتحال الباحث العلمي لبحث سابق أو قيامه بتزوير البحث أو سرقته العلمية.
-
ترجمة بحث من لغة اخرى وتقديمه على أنه بحث جديد للباحث العلمي.
-
تقديم الباحث العلمي نفس البحث لأكثر من مجلة علمية وبلغات متعددة.
-
ذكر أسماء باحثين علميين لم يشاركوا في البحث ووضع اسمهم على انهم اشتركوا في الدراسة، او عدم ذكر أسماء كل من اشترك في عمل الدراسة.
-
زيادة نسب الاقتباس عن النسب التي تقبلها المجلة المحكمة كأن تسمح المجلة بنسب اقتباس 20%، ويقدم الباحث العلمي بحثه او ورقته العلمية التي تحتوي نسب اقتباس 30%.
-
إن عدم توثيق جميع المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث العلمي في دراسته العلمية من أهم أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية.
التعامل مع رفض نشر الأبحاث العلمية:
على الطالب أو الباحث العلمي أن يدرك بأن رفض البحث هو أمر طبيعي وخصوصاً في بداية مشوار البحث العلمي، وعليه التعامل مع الأمر من خلال بعض الأمور من أهمها:
-
التفكير الإيجابي:
على الباحث العلمي أن يدرك بأن رفض نشر البحث العلمي من الخطوات الأولى لكسب الخبرة، وأنه يمكن أن يستفيد من أخطاء هذا البحث لتلافيها عندما يرسل دراسته اللاحقة، وأنه في المرة القادمة سيقدم بحث يستحق النشر
إن رفض المحكمين للبحث لا يعني أنه يستحق أن يمزق ولا فائدة منه، فمعايير قبول النشر في المجلات المصنفة هي معايير عالية وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي للرفض.
فمن المفيد مراجعة أحد المتخصصين وطلب المساعدة للتأكد من إمكانية تجاوز عملية الرفض (يمكن موقع مبتعث تقديم يد العون في مثل هذه الحالات).
-
مراجعة تعليقات وتوصيات المحكمين:
إن المحكمين هم أشخاص ذوي خبرة ومعرفة كبيرة، وهدفهم نشر الأبحاث عالية الجودة وليس توجيه الانتقادات للباحثين العلميين، وتوصياتهم وتعليقاتهم هي توصيات موضوعية عالية الدقة تهتم بكل صغيرة وكبيرة.
وبالتالي فإن مراجعة هذه التوصيات والتعليقات بكل اهتمام وعناية هو امر في غاية الأهمية، وهذا يمكن أن يكون عامل رئيسي في تعديل نفس الدراسة أو في الاستفادة من أخطائها بالدراسات اللاحقة.
وهنا على الطالب ان يدرك بأن رفض البحث قد يكون لأسباب موضوعية وليس لأسباب لغوية، فلا يضيع وقته بمراجعة الاخطاء اللغوية دون التأكد من سلامة البحث موضوعياً.
وتأكد عزيزي الباحث العلمي بأن توصيات وتعليقات المحكمين على بحثك أو ورقتك العلمية هي كلمات ثمينة، عليك أن لا تتجاهلها وتمضي، بل عليك الاستفادة بها موضوعياً، وأن تدرك ان لا أمر شخصي بينك وبين المحكمين.
-
التحلي بصفات الباحث العلمي:
إن المثابرة والصبر من اهم صفات الباحث العلمي فعليك التحلي بها، حتى لو تمّ رفض الأبحاث المرسلة في اكثر من مرة، ولكن تأكد دائماً ما هي أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية واعمل على تداركها، ولا بأس من الاستعانة بذوي الخبرة في بداية مشوارك البحثي.
المراجع:
شروط النشر في المجلات العلمية المحكمة، 2021، مجلة العلوم الإنسانية العربية
https://journals.mejsp.com/blog-single.php?id=29&&lang=ar
يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات