18.227.46.87
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

الفجوة البحثية والإضافة العلمية

الفجوة البحثية والإضافة العلمية

الفجوة البحثية والإضافة العلمية

جدول المحتويات

  1. مفهوم الفجوة البحثية.

  2. مفهوم الإضافة العلمية في البحوث.

  3. الفجوة البحثية والإضافة العلمية.

  4. أهم سمات الفجوة البحثية.

  5. تأثير الزمن على الفجوة البحثية والإضافة العلمية.

  6. فائدة الفجوة البحثية والإضافة العلمية.

  1. الفائدة بالنسبة للباحث العلمي.

  2. الفائدة بالنسبة الى التخصص العلمي للبحث.

  3. الفائدة بالنسبة للأمم والمجتمعات.

الفجوة البحثية والإضافة العلمية

إن الفجوة البحثية والإضافة العلمية يتكاملان في الوصول الى دراسات أصيلة تحقق الفائدة الكبيرة للعلوم والمجتمعات، ويلعبان الدور الرئيسي في الوصول الى اكتشافات جديدة في مختلف المجالات.

فالعمل على سد الفجوة البحثية يكون من خلال الإضافة العلمية، التي تعتبر الهدف الأسمى الذي يسعى كل عالم وباحث علمي الى تحقيقه، لما يحققه من فوائد على جميع الأصعدة الشخصية والعلمية والمجتمعية.

فاكتشاف الباحث لإضافة علمية مهمة في مجال تخصصه العلمي تشكّل فجوة بحثية، يمكن دراستها والوصول بها الى نتائج منطقية سليمة، هو الركن الأساسي في نجاح البحث وتطور المجال العلمي الذي ينتمي اليه، مما ينعكس على رقي الأمم والمجتمعات.

  مفهوم الفجوة البحثية:

إن الظاهرة أو المشكلة البحثية التي تنتمي الى تخصص علمي معين، ولم يسبق لأحد العلماء أو الباحثين العلميين ملاحظتها ودراستها بالشكل الكامل، هي ما يمكن تسميته بالفجوة البحثية، وهي ما يسعى الباحث العلمي الى سده وتقديم الإضافة العلمية من خلاله.

وبالتالي يمكننا تعريف الفجوة البحثية بأنها المجال البحثي الذي لم تقم الدراسات السابقة بتغطيته بالشكل الكافي، مما جعل المعلومات عنه محدودة لدرجة معينة، فيتصدى الباحث العلمي أو العالم الذي يمتلك الإمكانيات اللازمة للبحث، بدراسته وسد هذه الفجوة بمجاله العلمي.

كما يمكن تعريفها بإشكالية البحث العلمي التي لم يتم الكشف عنها سابقاً، ولم يصل الباحثون فيها الى حلول ونتائج تسد الفجوة البحثية.

مفهوم الإضافة العلمية في البحوث:

تظهر الإضافة العلمية أصالة الدراسة العلمية ومدى قيمتها وأهميتها في ميدان البحث العلمي.

حيث يضع الباحث العلمي جهوده كلها في سبيل الوصول الى بحث علمي له قيمة عالية، يحقق الإضافة العلمية الكبيرة.

وقد يكون الهدف من الدراسة إيجاد الحلول المنطقية للمشكلات والظواهر التي تنتمي الى تخصص الباحث، بالإضافة الى أن ذلك قد يساهم في حصول الباحث على الشهادات العلمية العالية، والى تسجيل اسمه الى جانب أهم العلماء والباحثين العلميين المنتمين الى تخصصه العلمي.

وبالتالي يمكننا القول الى أن الفجوة البحثية والإضافة العلمية يسعيان الى إيجاد الشيء المفقود، ودراسته بالشكل الصحيح ليضاف الى المكتبة الخاصة بالمجال العلمي للدراسة.

الفجوة البحثية والإضافة العلمية:

من غير الممكن اعتبار أي فجوة بحثية هي إضافة علمية، فبمعظم الأحيان قد لا تشكّل تلك الفجوة الأهمية التي تسمح لها أن تكون إضافة وقيمة حقيقية في البحث العلمي.

وهنا نشير الى أن الفجوات البحثية وحلها ليست من المسؤوليات الفردية التي تقع على علماء وباحثين محددين، بل هي مسؤولية تكاملية تقع على عاتق كافة الباحثين العلميين والعلماء الذين ينتمون الى التخصص العلمي لأي فجوة بحثية.

إن وجود الفجوة البحثية والإضافة العلمية من الأمور الطبيعية لأي مجال علمي، وعدم الوصول اليها لا يكون في معظم الحالات بسبب عدم وجودها، بل لأن الباحثين العلميين لم يكتشفوها بعد، فالتطور العلمي من الامور التي لا تنتهي، والتي لا تصل الى ما يعتبر الجزم الثابت.

علماً أن الفجوات البحثية لا تتناسب مع جميع التخصصات العلمية البحثية، ولكن الإضافة العلمية موجودة بمختلف التخصصات العلمية.

أهم سمات الفجوة البحثية:

تتعدد السمات التي تمتلكها الفجوة البحثية حتى تكون من الأبحاث العلمية القابلة للدراسة، ومن أهم هذه السمات نذكر:

  1. عندما نفتش عن سمات الفجوة البحثية والإضافة العلمية، نجد أن الفجوة البحثية القابلة للدراسة تشكّل إضافة علمية قيمّة للتخصص العلمي الذي ينتمي البحث اليه.

  2. من الضروري أن تكون الفجوة البحثية والإضافة العلمية تنتميان الى التخصص العلمي الذي ينتمي اليه الباحث العلمي، كي يتمكن من الوصول الى النتائج السليمة المفيدة.

  3. لا يمكن دراسة أي فجوة بحثية ما لم تحقق الإضافة للعلم والمجتمع وكانت قابلة للدراسة والحل، وبالتالي الوصول الى الحلول والنتائج الصحيحة.

  4. من الضروري أن توفر الفجوة البحثية للدارس العلمي أفكار واجراءات بحثية متعددة.

  5. إن اكتشاف الفجوة البحثية من اهم الدوافع للباحثين العلميين فهي تحثهم على البحث والقراءة بالمصادر والمراجع المختلفة.

  6. لا يمكن حل الفجوة البحثية بحيث تشكّل إضافة علمية إلا بدراستها بالشكل الصحيح والواضح والمفهوم.

افضل المجلات العلمية لنشر الابحاث

تأثير الزمن على الفجوة البحثية والإضافة العلمية:

إن الزمن ومرور الوقت يؤثران بلا أدنى شك على الفجوة البحثية والإضافة العلمية، فما كان في فترة معينة يشكّل فجوة بحثية أو إضافة علمية، لا يبقى كذلك في فترات لاحقة.

وذلك قد يكون لأن المشكلة البحثية التي كانت ذات قيمة في فترة ما، قد زالت وانتهت، او ان الدراسات العلمية قد وصلت الى حلول ونتائج كافية ووافية في موضوع البحث.

وعلى سبيل المثال فإن الدراسة حول لقاح شلل الأطفال كانت تشكّل فجوة بحثية في زمن ما، وكانت دراستها إضافة علمية في غاية الأهمية لحماية مئات الملايين من الأشخاص من هذا المرض الخطير.

ولكن مع مرور الزمن ومع الكثير من الدراسات العلمية ذات القيمة العالية، تمّ سد هذه الفجوة البحثية، ولم تعد هذه الدراسة تشكّل إضافة علمية حقيقية.

فائدة الفجوة البحثية والإضافة العلمية:

سنشير من خلال هذه الفقرة الى فائدة الفجوة البحثية والإضافة العلمية، مع التنويه الى أن الفجوة المقصودة هي الفجوة ذات الأهمية والقيمة العلمية القابلة للدراسة والحل.

  • الفائدة بالنسبة للباحث العلمي:

إن وصول الباحث العلمي الى الفجوة البحثية والإضافة العلمية يظهر إمكانياته العالية في تخصصه العلمي، وهو يساعده في الحصول على أعلى الشهادات العلمية كالماجستير أو الدكتوراه.

وهذه الابحاث هي التي تسعى أهم الدوريات العلمية العالمية الى نشرها في أعدادها، مما يعطي قيمة معنوية كبيرة للباحث العلمي، بين نظرائه الذين ينتمون الى نفس التخصص العلمي.

وبالإضافة الى الفوائد السابقة فإن الباحث العلمي يمكن ان يترقى وظيفياً وبالخصوص في الهيئات والمؤسسات العلمية، لأنه أثبت أنه من خيرة الباحثين والعلماء في تخصصه، وهو ما يعود عليه بفوائد لها قيمة معنوية ومالية في الوقت ذاته.

  • الفائدة بالنسبة الى التخصص العلمي للبحث:

كما ذكرنا سابقاً فإن الوصول الى الفجوات البحثية التي تشكّل إضافات علمية هي الوسيلة الأساسية لتطور العلوم المختلفة، ولرقي المجتمعات والامم وإيجاد الحلول لجميع الظواهر والمشكلات التي تعاني منها.

فالتطور العلمي بأي مجال علمي، يقترن بكل تأكيد بالاكتشافات الجديدة والحلول المبتكرة، التي يكون عمادها والاساس الذي انطلقت منه هو الفجوة البحثية، والإضافة العلمية. 

  • الفائدة بالنسبة للأمم والمجتمعات:

إن الرقي والتقدم لأي مجتمع او دولة يقاس من خلال مدى التطور العلمي فيه، فالعلم يهدف لخدمة الإنسان والمجتمعات، ولإيجاد الحلول السليمة للظواهر والمشكلات التي يعاني منها المجتمع.

وبالتالي فإن الدراسات العلمية التي تحل الظواهر والمشاكل والقضايا المختلفة التي تواجه المجتمع، أو التي تضع الاكتشافات والاختراعات العلمية في خدمته تعتبر الفجوة البحثية والإضافة العلمية فيها هي الأهم بكل تأكيد.

 

 المصادر:

الفجوة البحثية،2021،مبتعث

  أهداف البحث العلمي وطريقة كتابتها،2021،مبتعث

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356