18.220.130.220
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية‎

الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية‎

الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية‎

جدول المحتويات

مفهوم المجلات العلمية المحكمة

مفهوم المؤتمرات العلمية

شروط قبول الأبحاث والأوراق العلمية للنشر أو المشاركة بالمجلات المحكمة أو المؤتمرات العلمية

الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية

الفرق من حيث سرعة عملية التحكيم

الفرق من حيث الحداثة للمواضيع أو المشكلة البحثية

المواضيع القابلة للنشر في المؤتمرات العلمية والمجلات العلمية

الفرق لجهة نسب قبول النشر بالمجلات المحكمة أو المؤتمرات العلمية

الفرق لجهة التأثير والانتشار والرؤية

الفرق لجهة الإسهام العلمي

الفرق لجهة التنقل والسفر

الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية

تأتي أهمية التعرف على الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية، من أننا نتحدث على أهم الوسائل المعتمدة في العصر الحديث للنشر العلمي وتطوير العلوم والمجتمعات.

ومع الميزات الكبيرة التي تمتلكها المؤتمرات العلمية فإنها امتلكت أهمية لا تقل عن أهمية المجلات العلمية المحكمة، مما جعلنا نتحدث عن المنصتان الأكثر انتشاراً على مستوى النشر الأكاديمي لأرقى وأهم الدراسات البحثية.

ولكل من يريد التعرف على الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية وأهم المعلومات عنهما، فإننا ننصحه أن يتابع سطورنا التالية التي نأمل أن تحقق لكم الفائدة المنتظرة منها.

 مفهوم المجلات العلمية المحكمة:

إن المجلات العلمية المحكمة تطلق على الدوريات العلمية التي تهتم بنشر البحوث والدراسات العلمية المتخصصة، والتي تصدر بشكل دوري منتظم سواء كان ذلك كل شهر أو شهرين، او كل ثلاثة أو أربعة أشهر، وربما تكون من المجلات التي تصدر بشكل فصلي بواقع عدد كل ستة أشهر أو بشكل سنوي بإصدار عدد واحد في العام.

علماً أن المجلات المحكمة لا يمكن ان تدخل في التصنيف الدولي للمجلات المحكمة دون ان تصدر عدد واحد سنوياً بالحد الأدنى.

قد تختص المجلة العلمية بتحكيم ونشر مجال علمي محدد واحد كالعلوم الشرعية على سبيل المثال، وقد تهتم بالعديد من المجالات العلمية، مع ضرورة أن تعلن المجلة هذه التخصصات التي تقبل تحكيمها ونشرها وذلك بشكل واضح على موقعها الإلكتروني أو عبر الأعداد التي تنشرها.

وقد باتت المجلات العلمية أبرز وأهم المصادر المعتمدة من الباحثين العلميين وطلاب العلم، وذلك للحصول على البيانات أو المعلومات المهمة والحديثة المرتبطة بتخصصهم العلمي، كما أنها أهم المصادر لنشر نتاجهم العلمي الأصيل المعد بأعلى معايير الجودة العالمية.

مفهوم المؤتمرات العلمية:

إن المؤتمرات العلمية تطلق على الاجتماعات العلمية التي يجتمع فيها العلماء والباحثين العلميين وغيرهم من المنتمين إلى مجال علمي معين، ومن خلاله تعرض أهم الدراسات البحثية المرتبطة بالموضوع المحدد للمؤتمر العلمي.

ويعتبر حجم المشاركة في المؤتمرات العلمية أكبر من حجم المشاركة بالندوات العلمية، كما يهتم المؤتمر بعرض أحد الموضوعات المحددة التي تتناولها الدراسات المشاركة فيه، في حين أن الندوة العلمية قد تطرح مواضيع متعددة تشترك فيما بينها برابط معين.

وتبقى الدراسات والأبحاث العلمية التي تشارك في المؤتمرات العلمية من أهم وأعلى الدراسات العلمية، وهي التي تساهم بفعالية في تحقيق التقدم والتطور العلمي للمجال العلمي الذي ينتمي إليه المؤتمر، أو تحقق الفائدة للمجتمعات وتجد الحلول للإشكاليات البحثية.

ونظراً لأهميتها فإننا نجد أن المؤسسات العلمية والجامعات تحرص على تنظيم المؤتمرات العلمية، أو المشاركة في المؤتمرات التي تعقدها جهات أخرى لما يحققه ذلك من فوائد بالعديد من المجالات العلمية.

ومن فوائد المؤتمرات العلمية للجامعات المنظمة أو المشاركة بفعالية أنها تساهم في رفع مستواها العلمي، ورفع مستوى طلابها وأعضاء هيئتها التدريسية مما ينعكس على تصنيفها بين الجامعات العالمية، كما ينعكس على تطور المجتمع ورفاهية أفراده.

ومن الأمور التي تظهر فيها أهمية المؤتمرات العلمية اعتماد الباحثين العلميين وطلاب العلم عليها في الحصول على البيانات والمعلومات البحثية الهامة والحديثة المرتبطة بمجالهم العلمي، كما أنها من وسائل النشر لمجهوداتهم البحثية الاصيلة المعدة بأعلى معايير الجودة العالمية بما يحقق تطور العلوم والمجتمعات.

ويظهر دور المؤتمرات العلمية من خلال الدعم الكبير الذي تحصل عليه، سواء من الجامعات أو الهيئات المنظمة، او من الدول التي تنتمي إليها.

حيث تقوم الجهات الحكومية أو الخاصة المهتمة بالمؤتمر وموضوعه بتوفير الدعم اللازم للجهات المنظمة له، سواء من ناحية الأدوات والوسائل الحديثة، أو بالدعم المالي، أو بتقديم التسهيلات ليشارك أهم العلماء والباحثين العلميين الذين تؤمن لهم خدمات الإقامة أو النشر.

كما أنها تؤمن للمؤتمرات جميع الأدوات والوسائل التي تحتاج إليها، مع توفير أبرز رجالات العلم والمحكمين المتخصصين.

شروط قبول الأبحاث والأوراق العلمية للنشر أو المشاركة بالمجلات المحكمة أو المؤتمرات العلمية:

قبل أن نتحدث عن الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية، سنحاول الاطلاع على شروط ومعايير نشر البحوث أو الأوراق العلمية في المجلات العلمية المحكمة أو مشاركتها ونشرها بالمؤتمرات العلمية، وبالخصوص أن معايير قبول النشر أو المشاركة متقاربة لدرجة كبيرة جداً، ومن أبرزها:

  1. إن المجلات المحكمة والمؤتمرات العلمية لا تقبل نشر البحوث والأوراق العلمية المستهلكة في دراسات سابقة، فلا بدّ من أن تكون المشكلة أو الظاهرة البحثية أصيلة وحديثة تقدّم الجديد للعلم و المجتمع.

كما يفترض أن تكون هذه المشكلة او الظاهرة البحثية لها اهمية واضحة، وتقدّم فائدة عامة غير فردية، أي أن تساهم الدراسة البحثية في تطور مجالها العلمي، أو إيجاد الحلول والاستنتاجات التي تساهم في تطور المجتمعات أو الوصول إلى الحلول لما تواجهه من إشكاليات وظواهر، أو المساهمة في رقي الأمم ورفاهية الأفراد.

  1. لا بدّ من أن تكون أهداف البحث المطلوب نشره أو مشاركته من الأهداف الواقعية، وأن تكون أهداف قابلة للدراسة والتحقق، ومن المهم للغاية أن تحقق نتائج البحث جميع أهدافه الرئيسية والثانوية التي صيغت بشكل سليم ومفهوم وواضح وبترتيب مناسب.

  2. أن نكون أمام بحث علمي منظم بأسلوب منهجي سليم، وأن يكون اتبع المنهج أو المناهج العلمية المناسبة التي تؤثر على جمع المعلومات والبيانات البحثية، والتي تؤثر على أساليب العرض والمناقشة والتحليل لهذه البيانات، وهو ما يسمح بوصول الدراسة للحلول والاستنتاجات المنطقية السليمة.

  3. إن أساس نجاح أي دراسة علمية هو اعتمادها على بيانات ومعلومات موثوقة وسليمة، وهو ما يجعل سلامة المعلومات والبيانات البحثية من أهم شروط قبول النشر.

وتتوقف سلامة المعلومات المستمدة من المصادر الغير مباشرة كالكتب، أو البحوث أو الأوراق العلمية، أو إصدارات المجلات والمؤتمرات العلمية وغيرها من مقالات ودراسات سابقة، على مدى ارتباطها بموضوع البحث قيد الدراسة ومساهمتها بإثراء وإغناء البحث العلمي، مع ضرورة أن تكون مصادر حديثة وموثوقة ذات مصداقية.

كما أن سلامة البيانات والمعلومات المستمدة بشكل مباشر من الظاهرة أو المجتمع البحثي، فهي تحتاج التحديد السليم للظاهرة أو المجتمع البحثي، وأن يتم اختيار العينة البحثية المناسبة بحجمها بشكل موضوعي حيادي بعيد عن الميول الشخصية، مع أهمية الاختيار السليم للأداة الدراسية التي تتوافق مع تخصص وموضوع البحث، بما يسمح بالوصل الى البيانات الدقيقة المطلوبة.

  1. على الباحث العلمي أن يحرص على الالتزام الكامل بتسلسل خطوات وعناصر البحث العلمي المتفق عليها بالشكل العلمي الأكاديمي العالمي، وان يكون كل عنصر منها مكتوب بشكل متكامل واضح وسليم، بما يسمح أن يكون البحث متكامل وله نتائج منطقية دقيقة تمّ إثباتها بالقرائن والبراهين.

  2. تبقى سلامة النتائج البحثية من الشروط والمعايير التي لا يمكن التغافل عنها، وهو ما يستوجب أن تكون النتائج مؤكدة ومثبتة بالبراهين والأدلة، وأن تكون نتائج الدراسة مرتبطة بشكل وثيق بمتن البحث، وأن تأتي كامتداد طبيعي لما جرى دراسته.

كما يفترض لقبول النشر أو المشاركة أن تحقق النتائج جميع أهداف البحث الرئيسية والفرعية، وأن تؤكد فرضيات البحث أو تنفيها بالدليل والقرينة المؤكدة، أو أن تجيب على الأسئلة البحثية التي صاغها الباحث بأسلوب استفهامي.

  1. إن الاعتماد على المعلومات والبيانات المستمدة من مختلف المصادر والمراجع الموثوقة، يوجب على الباحث العلمي أن يقوم بتوثيق الدراسات العلمية السابقة بالشكل العلمي السليم، سواء في الاقتباسات الحرفية المباشرة أو التي تكون مع إعادة الصياغة (اقتباس غير مباشر).

علماً أن معظم المجلات العلمية المحكمة أو المؤتمرات العلمية تحدد أسلوب معين للتوثيق، فلا يقبل نشر أو مشاركة أي بحث علمي لا يلتزم بشكل صحيح بأسلوب التوثيق المحدد من قبل الجهة المستهدفة بالنشر.

علماً أن هذا التوثيق له الكثير من الفوائد المتعددة وأبرزها الحفاظ على حقوق الباحثين الآخرين بما يحقق الأمانة العلمية، ويما يظهر إمكانيات ومهارات الباحث العلمي، ويظهر مدى مجهودات الباحث العلمي للوصول إلى دراسة غنية ومتكاملة.

  1. إلى جانب التوثيق السليم لجميع الاقتباسات المباشرة أو غير مباشرة، لا بدّ على الباحث العلمي أن يطلع على نسبة الاقتباس المسموح بها من المجلة أو المؤتمر العلمي المستهدف بالنشر، وعلى الباحث أن لا يتجاوز هذه النسبة على الاطلاق، ففي حال كانت النسبة العليا للاقتباس هي 17% فلا تقبل الدراسات التي بها اقتباسات تتجاوز هذه النسبة حتى إن كانت موثقة بالشكل السليم.

  2. من أهم معايير النشر في المجلات العلمية المحكمة والمشاركة في المؤتمرات العلمية، أن يكون البحث العلمي سليم من الناحية اللغوية إلى جانب سلامته الموضوعية.

وهو ما يستلزم ترابط بين مختلف عناصر ومراحل البحث، إلى جانب خلوه من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية، وأن تكون قد استخدمت في الدراسة أدوات الربط المناسبة، ووضعت علامات الترقيم في مكانها الملائم.

(وفي هذه الناحية يفترض لضمان عدم رفض البحث لأسباب لغوية، أن يعرض قبل تقديمه إلى الجهة المستهدفة بالنشر على مدقق لغوي خبير ومحترف، ويبقى موقعنا الأكاديمي من أهم المواقع والاكاديميات التي تقدم هذه الخدمة بأعلى معايير الجودة سواء للدراسات المكتوبة باللغة العربية او باللغة الإنجليزية).

  1. إن الالتزام بالشروط اللغوية والموضوعية التي تعرفنا عليها ليس كافياً لقبول مشاركة الدراسة البحثية في المؤتمرات أو المجلات العلمية، فإلى جانب ذلك يفترض أن يكون الباحث العلمي على اطلاع كامل على مختلف الشروط والاجراءات الموضوعية والشكلية التي تفرضها الجهة المستهدفة بالنشر.

ومن هذه الشروط ما يرتبط بوقت تقديم الطلبات والبيانات المطلوب تقديمها، ومنها ما يرتبط بحجم البحث العلمي، او بغلاف البحث والبيانات المطلوب توافرها وحجم الخط لكل منها.

مع ضرورة الالتزام بنوع الخط المطلوب لكتابة البحث، وحجم الخطوط للعناوين الرئيسية منها او الفرعية، او بالنسبة لعناوين الفقرات، وتحديد حجم الخط في المتن، وحجم الهوامش سواء للدراسات المكتوبة باللغة العربية أو الإنجليزية، وتحديد المسافات بين السطور.

بالإضافة إلى تحديد الامور المرتبطة باستخدام الجداول والرسوم البيانية والاشكال، وغيرها من أمور وشروط تتعلق بالشروط الشكلية للبحث وبكيفية تنسيقه.

نشر بحث

الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية:

تتعدد المجالات التي يمكن من خلالها اكتشاف الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية، ومن ضمن اهم هذه الامور او المجالات نذكر ما يلي:

  • الفرق من حيث سرعة عملية التحكيم:

على الرغم من أن كل من النشر في المجلات العلمية المحكمة أو المشاركة في المؤتمرات العلمية المحكمة يحتاج تجاوز مرحلة التحكيم، التي تعتبر من المراحل المتشابهة إلى حد كبير في كلتا الوسيلتين لناحية الشروط والاجراءات كما ظهر معنا بالفقرة السابقة.

ولكن تبقى مرحلة التحكيم في المؤتمرات العلمية أسرع في معظم الأحيان من المجلات المحكمة، وإن كانت بعض المجلات العلمية المحكمة تقوم بعمليات تحكيم سريعة تقارب سرعة التحكيم في المؤتمرات العلمية.

  • الفرق من حيث الحداثة للمواضيع أو المشكلة البحثية:

إن الاهتمام بحداثة وأصالة الموضوع البحثي مهم في كلتا الوسيلتين من وسائل النشر، ولكن يبقى الاهتمام بحداثة وأصالة المواضيع البحثية أعلى وأكبر في المؤتمرات العلمية من الاهتمام بذلك الذي نجده في معظم المجلات المحكمة، وبالخصوص مع سرعة عملية النشر الأكبر في المؤتمرات العلمية من تلك الموجودة بالمجلات المحكمة.

حيث نجد ان المؤتمر العلمي يتطلب النشر السريع الذي يحافظ على حقوق وأسبقية الباحث العلمي في موضوعه البحثي.

  • المواضيع القابلة للنشر في المؤتمرات العلمية والمجلات العلمية:

إن الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية يظهر من ناحية أن المؤتمر العلمي الذي ينظم، يتناول عنوان ومواضيع معينة، وتسمح للبحوث والدراسات العلمية المرتبطة بهذا الموضوع المشاركة بالمؤتمر العلمي، ولا تكون المشاركة في معظم الحالات مفتوحة لجميع المواضيع المنتمية إلى التخصص العلمي للمؤتمر.

في حين أن المجلات العلمية المحكمة تقبل نشر أي موضوع علمي يحقق شروط النشر وينتمي إلى المجال العلمي الذي تقبل المجلة تحكيمه ونشره، فلا يكون هناك إلتزام بتقديم دراسات مرتبطة بمواضيع معينة ومحددة.

حتى أن بعض المجلات العلمية المحكمة تقبل التحكيم والنشر بالعديد من المجالات العلمية المتنوعة، في حين أن المؤتمر العلمي يرتبط بتخصص علمي محدد.

  • الفرق لجهة نسب قبول النشر بالمجلات المحكمة أو المؤتمرات العلمية:

إن المقارنة بين نسب قبول نشر الأبحاث والأوراق العلمية المقدمة إلى المجلات العلمية المحكمة، او التي تقدّم إلى المؤتمرات العلمية تظهر أن نسب القبول في المجلات العلمية اعلى بدرجة كبيرة عن نسبة قبول المشاركة بالمؤتمرات العلمية التي تعتبر بسيطة جداً.

فالمؤتمرات لها شهرة كبيرة تجعل أهم الباحثين العلميين والعلماء يستهدفون المشاركة فيها، مما يجعل معايير القبول في المؤتمر العلمي عالية جداً، فترفض الغالبية العظمى من الأوراق والبحوث العلمية، بما فيها بعض ما يمكن قبول نشره في المجلات العلمية المحكمة.

ومن الأسباب الأخرى التي تجعل نسبة القبول أقل في المؤتمرات العلمية، أن المحكمين في المجلات العلمية المحكمة قد يوافقون على طلب النشر، أو يرفضونه، كما أنهم قد يطلبوا بعض التعديلات قبل قبول النشر ثمّ يقبل النشر بعد إجراء هذه التعديلات خلال مدة زمنية محددة.

في حين ان المؤتمرات العلمية تتضمن قبول المشاركة والنشر للبحث العلمي أو رفض الطلب، وهي لا تتضمن خيار التعديلات، وبالتالي لا يكون للباحث العلمي فرصة إجراء تعديلات وقبول مشاركة الدراسة البحثية بالمؤتمر.

  • الفرق لجهة  التأثير والانتشار والرؤية:

من أهم ما يظهر الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية، هو الفرق لجهة التأثير والانتشار والرؤية.

حيث تعتبر المؤتمرات العلمية ذات قيمة أكبر لناحية الانتشار وتحقيق الشهرة للباحث العلمي، وهو ما يزيد من ثقة الباحث العلمي بنفسه بمشاركته في المؤتمر إلى جانب أهم العلماء والباحثين العلميين المنتميين إلى مجاله العلمي.

وهو سيقابل ويلتقي ويحتك ويستفيد من أهم الاساتذة والباحثين العلميين بمجاله العلمي، وبالتالي يصقل معارفه وخبراته، كما يساعد ذلك على التبادل المعرفي والثقافي.

  • الفرق لجهة الإسهام العلمي:

إن الإسهام العلمي الذي تطلبه المؤتمرات العلمية تكون عادةً أكبر بمراحل من ذلك الذي نجده في المجلات العلمية المحكمة.

فعلى سبيل المثال قد تصل نسبة المساهمة للبحوث المقدمة للمؤتمرات العلمية هي 40%، في حين لا تتجاوز في معظم المجلات العلمية المحكمة نسبة الـ 20%.

  • الفرق لجهة التنقل والسفر:

يظهر الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية من خلال ميزة مهمة تظهر بالمؤتمرات العلمية، وهذه الميزة هي التنقل والسفر.

فالنشر في المجلات العلمية المحكمة لا يحتاج للتنقل والسفر، حيث يمكن الاستفادة من الوسائل التكنولوجية في تقديم طلب المشاركة في المجلات العلمية وبجميع الاجراءات والخطوات الأخرى.

في حين أن المشاركة في المؤتمرات العلمية تتطلب من الباحث العلمي في الكثير من الأحيان السفر إلى مكان إقامة المؤتمر، وبالخصوص عندما يكون انعقاد المؤتمر في مكان أو دولة أخرى غير الدولة او المكان الذي يقيم فيه الباحث العلمي.

وهذا السفر سيساهم في صقل المهارات والمعارف والخبرات للباحث العلمي، وهو ما سيحقق كذلك متعة إضافية للسفر والتعرف على ثقافات ومناطق أخرى، ولكن هذا بالوقت ذاته يحتاج إلى وقت أطول ومصاريف أكبر، وهو ما قد يشكّل عائق إن لم يحصل الباحث على دعم للحضور والمشاركة في المؤتمرات العلمية.

وعلى الرغم من وجود العديد من الفوارق بين والمجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية، إلا أنهما يبقيان من أهم وسائل النشر العلمي وأكثرها فعالية في عالمنا الحالي، ولهما الدور الكبير جداً في التطور العلمي، وفي تطور المجتمعات والأمم ورفاهيتها، وبإيجاد الحلول لما تواجهه من مشكلات. 

وبذلك نكون قد اطلعنا على مفهوم المجلات العلمية المحكمة، وتعرفنا على مفهوم المؤتمرات العلمية، كما اطلعنا على شروط قبول الأبحاث والأوراق العلمية للنشر أو المشاركة بالمجلات المحكمة أو المؤتمرات العلمية.

وبالإضافة إلى كل ذلك فإننا سنتعرف على الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات العلمية، سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم ما هو مفيد للطلاب والباحثين العلميين الأعزاء.

 

 

المصادر:

المؤتمرات العلمية و المجلات العلمية المحكمة، 2022، theses master

https://master-theses.com/%D8%A7%

المؤتمرات والمجلات العلمية والفرق بينهما، 2022، دراسة للاستشارات والدراسات والترجمة

https://drasah.com/Description.aspx?id=6813

 

مؤتمر علمي، 2022، ويكيبيديا

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356