رسائل ماجستير عن التَّوحُّد
رسائل ماجستير عن التوحد تلزم الباحثين والباحثات ممن لهم علاقة بقسم التربية الخاصَّة، وذلك بعد إنهاء الدراسة بالجامعة، والانتظام في فترة الدراسات العُليا، ومن دون أدنى شك في حالة القيام بتبنِّي رسالة ماجستير عن مرض التوحد؛ فسوف يستدعي ذلك اهتمام الجميع، نظرًا لانتشار مرض التَّوحُّد بين عدد كبير من الأطفال في الفترة الرَّاهنة، وتهدف التربية الخاصَّة بوجه عام تأهيل كوادر تعليمية قادرة على التَّعامُل مع ذوي الاحتياجات الخاصَّة، وتُركِّز على الجانب السلوكي والتوجيهي في المقام الأوَّل، من أجل إدماجهم مُجتمعيًّا، ومُساعدتهم على تخطِّي ما يُواجهونه من صُعوبات في حياتهم بطريقة علمية منهجية، وهو ما لم يكن مُتوافرًا فيما مضى، وسوف نُوجِّه أقلامنا في هذا المقال إلى مجموعة من العناصر المهمة.
عناصر المقال:
|
|
|
|
|
|
ما مرض التَّوحُّد؟
يُعرف مرض التَّوحُّد بأسماء عدَّة، ومنها "اضطرابات الطيف الذاتوي"، و"التَّوحُّد الكلاسيكي"، و"الذوتوية"، ويتمثَّل ذلك في اضطرابات تُصيب الأطفال، وغالبيتهم أقل من ثلاث سنوات، ويظهر في شكل عدم القُدرة على التَّواصُل اللفظي، وكذلك غير اللفظي، وتكرار النموذج السلوكي، مثل: تكرار إيماء الرأس، أو تكرار رفع اليد وخفضها، وذلك المرض يتسبَّب في عدم مقدرة مركز مُعالجة البيانات بالمخ البشري على العمل بكل طبيعي، ويتَّسم الطفل التَّوحُّدي بالميل إلى العُزلة، وكذلك العُدوانية في بعض الأحيان.
ما مراحل اكتشاف مرض التَّوحُّد؟
- أوَّل من استخدم مفهوم التَّوحُّد AUSIM""؛ هو "ليوكانر LEOKANNER" عام 1914م، حيث كان يعمل طبيبًا نفسيًّا، واستدعى انتباهه خلال سنوات مُتتالية وجود مجموعة من الأطفال ممَّن تابعهم؛ ووجود نواقص لديهم في قُدرات التَّواصُل مع الآخرين، وتلا ذلك دراسات أكثر عُمقًا.
- تُشير التقارير الحديثة إلى تفشِّي مرض التَّوحُّد؛ حيث يُوجد خمسة وسبعون طفلًا بين كل عشرة آلاف طفل يُعانون من الذاتوية (التَّوحُّد)، والعدد في تزايُد من عام لآخر، وهو من أشهر الأمراض التي تندرج تحت فئة الاضطرابات النمائية DEVELOPMENTAL DISORDER.
ما أسباب مرض التَّوحُّد؟
للتَّوحُّد أو الذاتوية أسباب مُختلفة، وفصَّلها الخُبراء فيما يلي:
- الأسباب البيولوجية: وتتمثَّل في إصابة الأم ببعض الأمراض خلال فترة الحمل مثل الحصبة الألمانية، أو عيوب كروسومية، أو نقص بالأكسجين الوارد للجنين، أو عدوى فيروسية لمخ الطفل، أو الولادة المُبكِّرة للأطفال.
- الأســـــــباب النفسية: للأسباب النفسية دور في إصابة الأطفال بمرض التَّوحُّد، ومنها سوء العلاقة مع الطفل، وخاصَّةً من جانب الأم، بالإضافة إلى انفصال الوالدين.
من الطفل التَّوحُّدي من النَّاحية الطِّبيَّة؟
الطفل التَّوحُّدي هو الذي يُعاني من الأعراض التالية قبل بلوغه الثَّالثة:
- عدم القُدرة على التَّعلُّم، سواء ما يتعلَّق بالحديث أو السلوك الاجتماعي مثل باقي الأطفال ممن هم في نفس العُمر.
- تكرار السلوك من دون أي أهداف.
- العُزلة وعدم المقدرة على تأصيل علاقات مع المُحيطين.
ما مراحل إعداد رسائل ماجستير عن التَّوحُّد؟
عنوان الرسالة |
يُمكن صياغة عنوان رسالة ماجستير عن التوحد كما يلي:
ومن شروط جودة عنوان رسائل ماجستير عن التوحد أن يتَّسم بالإيجاز، وأن يكون مُختصرًا، وواضح في مفرداته، مع الوضع في الاعتبار تعريف المُصطلحات غير المفهومة في الجزء المُتعلِّق بمُصطلحات البحث العلمي. |
مقدمة الرسالة |
ويُمثِّل جزء المقدمة عُنصرًا محوريًّا في إعداد رسائل ماجستير عن التوحد، ويجب أن يتناول الباحث أو الباحثة المقدمة بأسلوب عام، والتَّطرُّق للدوافع التي دعت لتفصيل رسالة في هذا المضمار، ومن بينها التأثير السلبي بالنسبة للأطفال، والأسرة، والمُجتمع ككل، وجزء المقدمة في حدود صفحتين لثلاث. |
مُصطلحات البحث العلمي |
يأتي في مقدمة المُصطلحات المُستخدمة في رسائل ماجستير عن التوحد: مفهوم التَّوحُّد أو الذوتوية لغويًّا واصطلاحيًّا، بالإضافة إلى ما يرى الباحث أهمية توضيحه من مُصطلحات أخرى. |
أهمية الرسالة |
تختلف بنود الأهمية على حسب نوعية رسائل ماجستير عن التوحد، وهي مجموعة من العناصر البسيطة، والتي يشرح فيها الباحث أوجُه أهمية الدراسة دون ذكر ما يتشابه مع جزء الأهداف. |
أهداف الرسالة |
أهداف الرسالة عبارة نقاط تُوضِّح رغبات وآمال الباحث، وقد تتمثَّل في استخدام برنامج وتعميمه، أو شرح لأساليب علمية حديثة تُسهم في علاج مرض التَّوحُّد. |
منهج البحث المُستخدم |
المنهج البحثي يعني الأسلوب المُستخدم في شرح عناصر الدراسة، وقد يستخدم الباحث أو الباحثة منهجًا واحدًا أو أكثر، ومن أبرز المناهج التي يُمكن استخدامها في رسائل ماجستير عن التوحد كل من المنهج الوصفي أو المنهج التحليلي أو المنهجي المسحي أو منهج الحالة الواحدة. |
مُحتوى البحث |
ويتمثَّل المُحتوى في رسائل ماجستير عن التوحد من عدَّة أبواب، ويتفرَّع منها الفصول والمباحث، وعددها يتوقَّف على ما يرغب الباحث في تقديمه، ومقدار التَّوسُّع، ومن المهم أن تكون الدراسة وافية وتُحقِّق القيمة، مع الأخذ في الاعتبار ترتيب الأفكار، والابتعاد عن النصوص المُكرَّرة والحشو. |
الدِّراسات السَّابقة |
في حالة وجود دراسات سابقة مُرتبطة بموضوع الدراسة، فمن المهم أن يُدوِّن الباحث مُلخصًا لطبيعة تلك الدِّراسات في رسائل ماجستير عن التوحد، وكذلك النتائج التي تمَّ التَّوصُّل لها مُسبقًا، مع أهمية تناوُل أوجُه الشَّبه والاختلاف بين الدِّراسات السَّابقة الرسالة المُقدَّمة حديثًا من الباحث. |
نتائج الرسالة ومُقترحاتها وتوصياتها |
النتائج تُمثِّل الخلاصة من الرسالة، والمُقترحات تعني صياغة الباحث لدراسات يُمكن أن يتناولها طلاب الدراسات العليا في مراحل تالية، والتَّوصيات عبارة عن نقاط من ذهن الباحث لحل مشاكل متعلقة بالدراسة، مع مُلاحظة أن هناك من يُدمج جزء نتائج الرسالة والمُقترحات والتَّوصيَّات مع خاتمة الرسالة في باب واحد، ويُعرف باسم الخاتمة، وهناك من يُفصِّل كل جزء على حدة، والأخير هو الأكثر شيوعًا. |
خاتمة الرسالة |
هي عبارة عن صفحة أو أكثر يختم بها الباحث الموضوع المطروح في رسائل ماجستير عن التوحد، ويبدؤها الباحث بجُملة في نهاية البحث...، أو بانتهاء بحثنا....، ويُوضِّح أبرز ما تمَّ التَّوصُّل إليه من استنتاجات، وأهم التَّوصيَّات والمُقترحات التي تمَّ تناولها بالدِّراسة. |
المراجع |
ينبغي أن يُدوِّن الباحث أو الباحثة جميع المُؤلَّفات التي يتمُّ الاقتباس منها؛ سواء التعريفات أو النصوص المباشرة أو غير المباشرة، وتُوجد طُرُق مُتنوِّعة للتَّوثيق، سواء داخل المُحتوى أو بقائمة المراجع الختاميَّة، وللباحث حرية الاختيار ما لم تلزمه جهات الدراسة بأسلوبٍ مُعيَّنٍ. |
نماذج لرسائل ماجستير عن التَّوحُّد:
|
|
|
|
|
|
|
|
يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات