شروط تغيير التخصص في الماجستير
شروط تغيير التخصص في الماجستير
ما هي شروط تغيير التخصص في الماجستير؟ هذا السؤال المحوري الذي سنخصص له هذا المقال الذي سنتحدث فيه كذلك عن طريقة اختيار التخصص لهذه المرحلة العلمية، وخطوات الحصول على شهادة الماجستير.
إن الماجستير هو أحد أكثر المراحل الدراسية الاكاديمية تنوعاً، فهو يضم مجالات وتخصصات علمية متعددة، كما ان أساليب التدريس فيه متنوعة، وبالإضافة لذلك فهناك بعض التخصصات بالماجستير التي تضم مناهج متنوعة لا يمكن أن تصنف ضمن فئة محددة.
إن الأصل أن يدرس طالب الماجستير في التخصص الذي قدّم عليه وتمّ قبوله فيه، ولكن هل هناك إمكانية لتغيير الاختصاص في بعض الحالات التي تكون فيها مبررات مقبولة، ولكن ما هي شروط تغيير التخصص في الماجستير ؟
أبرز شروط تغيير التخصص في الماجستير:
-
أن يكون الطالب قد حصل على قبول ليس مشروط في تخصص الماجستير الذي يريد أن ينتقل اليه، وفي الدرجة العلمية نفسها التي يقوم بدراستها.
-
أن يكون تخصص الماجستير الذي يسعى الطالب الانتقال اليه برنامج أكاديمي للمتخصصين، وأن يكون مؤهلاً لاستكمال الطالب دراسته ووصوله لاحقاً لمرحلة الدكتوراه.
-
يجب أن يمتلك الطالب شهادة في الشريعة او القانون أو الانظمة إذا كانت لديه الرغبة في تسجيل ماجستير قانون على سبيل المثال.
-
من شروط تغيير التخصص في الماجستير أن يحصل على موافقة الجهة الأكاديمية التي سيكمل دراسته بها.
-
أن لا يكون نظام دراسة الماجستير هو الانتظام الجزئي، أو من خلال نظام التعليم عن بعد أو نظام البحوث والأطروحات العلمية.
-
إذا كانت الجامعة التي سيدرس فيها الطالب تخصصه الجديد هي جامعة مختلفة، فمن شروط تغيير التخصص في الماجستير بهذه الحالة تقديم طلب التغيير الى الجامعة مع إظهار الكلية والتخصص.
-
على الطالب أن يقوم بتقديم طلبات أخرى ومنها طلب إضافة يشمل التقرير الدراسي وطلب لإعادة السنة.
نموذج عن المسوغات و شروط تغيير التخصص في الماجستير:
هناك عدة مسوغات وأمور يجب ان يشملها طلب تغيير التخصص ومنها:
-
كشف درجات جديد من الجامعة التي كان الطالب يدرس فيها، يظهر المواد التي أنجزها الطالب حتى تاريخ تقديمه طلب تغيير التخصص في الماجستير.
-
قبول ليس مشروط بتخصص الماجستير الجديد بذات مرحلة الدراسة يذكر فيه (مدة الدراسة – تاريخ بداية ونهاية البرنامج الدراسي – تاريخ التخرج المتوقع – مقدار الرسوم المادية للدراسة – كل ما احتسب من الدراسات السابقة - المسوغات التي تدعم طلب تغيير التخصص في الماجستير).
ما هي خطوات الحصول على شهادة الماجستير؟
-
تأتي الخطوة الأولى بالحصول على شهادة الليسانس او البكالوريوس بأحد التخصصات العلمية، وهذا شرط أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، فلا يمكن لأي طالب أن يتقدم للدخول الى مرحلة دراسة الماجستير التي تعتبر من الدراسات العليا، إلا بعد الانتهاء من درجة البكالوريوس، كما أن معظم الجامعات تشترط للقبول في مرحلة الماجستير أن يكون تقييم الطالب وتقديراته العلمية مرتفعة ومتميزة في المرحلة الدراسية السابقة (ليسانس أو بكالوريوس).
-
أن يتم تقديم طلب من الطالب الى الجامعة التي ينوي دراسة الماجستير فيها، سواء كانت هذه الجامعة محلية او دولية، وذلك بعد التأكد من الشروط التي تضعها الجامعة للقبول، فيقدم الطالب اوراقه الرسمية والطلب الذي يبين فيه التخصص الذي يرغب أن يحصل على شهادة الماجستير فيه.
-
اجتياز المدة الدراسية التي يحتاجها الحصول على شهادة الماجستير في تخصص معين، وهي لا تقل عن عامين في معظم الجامعات والتخصصات، كما يفترض أن يحضر طالب الماجستير خلال هذه المدة النسب المفروضة عليه للدروس والمحاضرات التي يلقيها أساتذته الجامعيين.
-
مرحلة تنفيذ وتقديم رسالة الماجستير التي ينهي الطالب من خلالها هذه الدراسة العلمية العليا، والتي يحصل في حال تخطيها على شهادة الماجستير في التخصص العلمي الذي قام بدراسته.
أهم أنواع درجات الماجستير:
ماجستير العلوم:
والذي يشمل عدة تخصصات هي (العلوم الاجتماعية - العلوم الطبيعية – العلوم التطبيقية 0 الهندسات – تكنولوجيا المعلومات – علوم الارض).
ماجستير الآداب:
وهو يضم عدة تخصصات بالعلوم الإنسانية ومنها (الجغرافيا – التاريخ – العلوم الاجتماعية – الفنون الجميلة – الفلسفة)، علماً أن تخصص ماجستير الآداب يمكن أن يتداخل في مجالات معينة مع ماجستير العلوم، وهذا ما قد يكون مفيداً لمن يريد التعرف على شروط تغيير التخصص في الماجستير.
ماجستير إدارة الاعمال:
وهو مخصص للدراسة بالعديد من المجالات المتنوعة ومنها: (التسويق – الموارد البشرية – إدارة العلميات – العلوم المالية – التفكير الاستراتيجي)، ويهدف هذا التخصص الهام جداً لإعداد أشخاص متمكنين من إدارة عالم الأعمال بمجالات متعددة وليس في مجال واحد، ومن أهم ميزات ماجستير إدارة الأعمال أنه يجذب اليه الخريجين من العديد من المجالات والتخصصات الاكاديمية، ولكنه في الكثير من الحالات يحتاج الى امتلاك الطالب خبرة وظيفية لعدة سنوات ولا يكفي الحصول فقط على شهادة البكالوريوس أو الماجستير بتخصص آخر.
الماجستير في القانون:
وهو من أنواع الماجستير التي تحتاج الى تخصص مما يجعله ليس شائع الانتشار لدرجة كبيرة، فمن يدخلون في هذا التخصص عادة ما يكونون ممن حصلوا على شهادة البكالوريوس في القانون.
الماجستير في الفلسفة:
ويختلف هذا التخصص عادة عن باقي تخصصات الماجستير ، بأن الطالب يحصل عليه أثناء دراسته لمرحلة الدكتوراه، فبعد إنهاء المرحلة الاولى من مراحل دراسة الدكتوراه وبعد تسليمه لملخص عن رسالة الدكتوراه يمنح الطالب شهادة ماجستير.
وفي فقرتنا الأخيرة من مقال شروط تغيير التخصص في الماجستير، نجد انه من المفيد أن نمر بإيجاز على بعض الأمور التي على الطالب ان يأخذها بعين الاعتبار، عندما يريد التسجيل في أحد تخصصات الماجستير:
ما هي الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل التسجيل في تخصص الماجستير ؟
-
إن ملكات الطالب وقدراته وميوله ورغبته من أهم العوامل التي تؤثر في اختيار تخصص الماجستير المناسب، فعلى الطالب بالتالي دراسة هذه الامور جيداً، فهي عامل أساسي في نجاحه وإبداعه وتفوقه في هذه المرحلة الدراسية العليا التي تحتاج الى بذل الكثير من الجهد والوقت والتفكير.
-
من المفيد جداً ان يستعين الطالب برأي المتخصصين أو أصحاب الخبرة المقربين منه، كأساتذته الجامعيين على سبيل المثال، فهم يعرفون حجم إمكانياته وطبيعته، وقادرون على تقديم النصائح التي تفيده جداً في تحديد تخصص الماجستير الذي سينجح في حال التسجيل فيه.
-
على الطالب أن يدرس تخصصات الماجستير التي تعرضها الجامعة التي ينوي الدراسة فيها، فبعض الجامعات قد تحتوي على تخصصات معينة من الماجستير دون تخصصات أخرى، وبالتالي فإن الاطلاع على هذه الامور ضروري جداً قبل تحديد التخصص المطلوب دراسته.
-
إن طبيعة العمل الذي ينوي الطالب أن يعمل به في حياته العملية بعد الدراسية، أمر مؤثر وعامل أساسي في تحديد تخصص الماجستير، فعلى سبيل المثال يمكن لطالب الهندسة الذي ينوي افتتاح شركة تعهدات ومقاولات، ان يدرس ماجستير إدارة أعمال فهذا سيفيده كثيراً في حياته العملية مستقبلاً.
-
الاطلاع على شروط الجامعة بالنسبة للتقدير الجامعي، فمعظم الجامعات تطلب تقديرات معينة ومعدلات عالية في مرحلة البكالوريوس، لقبول دخول الطالب الى بعض تخصصات الماجستير.
-
دراسة القدرة المادية، حيث تختلف المتطلبات المالية التي يحتاجها تخصص دراسي عن تخصص آخر، كما أن الدراسة في خارج البلاد لها ميزانياتها الخاصة، ولذلك يفترض على الطالب أن يدرس إمكانياته المالية، وهل هو قادر على تغطية مصاريف تخصص الماجستير الذي ينوي دراسته.
وبذلك نكون قد اطلعنا من خلال هذا المقال على خطوات الحصول على شهادة الماجستير، وعلى أهم أنواع وتخصصات الماجستير، كما عرضنا الامور التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل التسجيل في تخصص الماجستير، بالإضافة الى إلقاء الضوء على شروط تغيير التخصص في الماجستير.
يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات